أفضل المطاعم الشرق أوسطية في لندن
نظرًا لأننا من مواطني الإمارات فإننا نعرف أين نجد رائحة الوطن ومذاقه المميز
نظرًا لأننا من مواطني الإمارات فإننا نعرف أين نجد رائحة الوطن ومذاقه المميز
نظرًا لأننا من مواطني الإمارات فإننا نعرف أين نجد رائحة الوطن ومذاقه المميز
بالزعفران الأصفر تحول اللحم الطري المشوي على الفحم والحمص والأرز العطري إلى اللون الذهبي. إن المطبخ الشرق أوسطي لا يمكن مقاومته، ويُعد عدد المطاعم الكبير الذي يقدم هذا النوع من المأكولات في لندن دليلاً على علاقة حب بين العاصمة البريطانية وأكلات الإقليم الغنية بالبهارات والزاخرة بالألوان. وستجد ما يميز هذا الجانب من البحر الأبيض المتوسط بدءًا من المزة اللبنانية ذات الرائحة المميزة وصولاً إلى أفضل شكشوكة، انضم إلينا في مغامرة عربية نتعرف فيها على أفضل مطاعم الشرق الأوسط في لندن.
كما يشير الاسم فإن العائلة هي جوهر فيلا ماماز. وباستلهام من ذكريات رقية مالكة المطعم عن العمل مع والدتها في مزرعتهم بالبحرين، فإن المطعم العامل في منطقة تشيلسي يقدم وجبات خليجية من شبه الجزيرة العربية تمتاز بحسن الإعداد والتجهيز. وتمتاز بالطعم الرائع تمامًا مثل شكلها. وفي قلب ذلك كله يأتي المكبوس – وهي وجبة بحرينية وطنية تشمل دجاج مغموس في الكركم والكمون على بطانة أرز ذهبي اللون ويغطى بالأوراق الأرجوانية والخضراء. ولا تفوت أبدًا الكريم الكراميل البحريني الذهبي اللذيذ المُضاف له نكهات الزعفران والهيل والمُزين بزهرة الثالوث.
بالقرب من هارفي نيكولز وهارودز، يتميز إشبيلية برواد من الصفوة، وتعكس قاعة تناول الطعام الأناقة المميزة للمتاجر المجاورة في نايتسبريدج. فالمنسوجات الفخمة والأشكال المترفة تضفي جوًا من الرقي على هذا المطعم اللبناني الذي يزهو بواحدة من أكبر قوائم الطعام اللبناني في لندن. لكن يبقى الاهتمام بتفاصيل الطعام ما يميز مطعم إشبيلية بحق. فالفلافل المميزة ذات البهارات تأتيك برشة من بذور السمسم وسلطة الفتوش ذات الألوان المبهرة والمظهر الجميل يعلوها الرمان الوردي الشهي.
يُعد هذا المطعم الأنيق والمتجدد الهواء والمشرق مكانًا مثاليًا للانتعاش ونيل قدر من الطاقة من جديد أثناء رحلة التسوق في مايفير حيث يتميز بجدران فستقية اللون ووسائد مريحة وثيرة بالألوان الخضراء والبرتقالية. أما المالك طارق فرح فيستمد إلهامه في الطهي من وجبات أمه التقليدية. ويمكنك الاختيار من بين الفلافل المستديرة الشهية أو أوراق العنب المحشوة بكرم وسخاء أو الاستمتاع بتناول الروبيان كبير الحجم أو كفتة الضأن أو سمك القاروس الطازج الخارج توًا من الشواية.
إن الطاهي يوتام أوتولينغي هو المرجع الرئيسي في مطبخ الشرق الأوسط بلا منازع، وتُعد مطاعمه التي تحمل اسمه والمنتشرة في أرجاء لندن شاهدًا على تميزه وابتكاراته فيما يخص القوام واللون والطعم والنكهة. ويتكون مطعم أوتولينغي سوهو براسيري المعروف باسم NOPI (يقع شمال بيكاديللي) بالكامل من البلاط الأبيض اللامع والأرضيات الرخامية المصقولة والطاولات المشتركة التي تمثل أرضية للأحاديث والمسامرة. يقدم NOPI وجبات الإفطار والغداء والعشاء ومن ثم يُعد المكان المثالي لتناول وجبات الشرق الأوسط والطعام الآسيوي طوال اليوم. ابدأ يومك بالشكشوكة المميزة، وهي عبارة عن بيض مخفوق مع صلصة الطماطم واللبنة المدخنة الزيتية.
نورا عبارة عن سلسلة من ثلاثة مطاعم تديرها عائلة واحدة ويشتهر بتقديم المأكولات اللبنانية الأصيلة منذ أكثر من 40 عامًا. وغني عن القول أن المطاعم الثلاثة في بلغرافيا ومايفير ونايتسبريدج قد أتقنت فنون الطهي في الشرق الأوسط ووجباته منذ زمن طويل. أما الطبق الرئيسي المميز فهو طبق نورا المملوء بشرائح رقيقة من الدجاج ولحم الضأن المتبل، وقدر وافر من التبولة الخضراء بالبقدونس ولوبياء ملونة بالزيت - وهي مزة شامية تُعد من الفاصوليا الخضراء وزيت الزيتون.
في شارع بونت شديد الأناقة وعلى بعد خطوات من جميرا كارلتون تاور، يقع مطعم عبد الوهاب الذي يستمد اسمه من شارع في بيروت حيث افتتح في عام 1999. وهذا مكان يمتاز بالطابع العصري والراحة وبه جدار من النباتات يحيط العملاء بخضرة محببة للنفس ومريحة. تقدم وجبات مطعم عبد الوهاب بمظهر شهي جذاب. فهذا سوار من حبات الحمص المتراصة بدقة، محاط بشرائح من الخبز فيما تمتلئ هذه الأطباق الخشبية الواسعة بمكعبات دقيقة من اللحم المشوي.
تقع فنادق جميرا في لندن في أحياء نايتسبريدج وبلغرافيا ومايفير الراقية، ومن ثم فإنها تُعد قاعدة مثالية لتجربة أفضل المطاعم الشرق أوسطية بالعاصمة.