محمية إعادة تأهيل السلاحف
ندعوك لرؤية السلاحف البحرية التي تم إنقاذها قبل أن نعيدها مرة أخرى إلى المياه
ندعوك لرؤية السلاحف البحرية التي تم إنقاذها قبل أن نعيدها مرة أخرى إلى المياه
ندعوك لرؤية السلاحف البحرية التي تم إنقاذها قبل أن نعيدها مرة أخرى إلى المياه
شهد مشروع إعادة تأهيل السلاحف في دبي منذ عام 2004 إطلاق 1,950 سلحفاة إلى موطنها الطبيعي بعد أن أعيد تأهيلها. وبعد العلاج الأولي في حوض برج العرب المائي، يتم تأهيلها في محمية إعادة تأهيل السلاحف في جميرا النسيم حيث يمكنك رؤيتها في البحيرة - وإطعامها - أثناء علاجها قبل إطلاق سراحها.
أنواع السلاحف البحرية السبعة مصنّفة ضمن الكائنات المهددة بالانقراض أو المعرضة للخطر أو المعرضة للخطر الشديد. السلحفاة صقرية المنقار، وموطنها الأصلي هو الشرق الأوسط، مصنفة على أنها معرضة للخطر الشديد حيث لم يعد يتبقى منها غير 8,000 سلحفاة أنثى على مستوى العالم.
مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف البحرية مُخصّص للحفاظ على هذه المخلوقات البحرية الثمينة. ويتم بالتعاون مع مكتب دبي لحماية الحياة البرية، مع تقديم خدمات الدعم البيطري من عيادة دبي فالكون والمختبر المركزي للأبحاث البيطرية. ويعتبر المشروع حاليًا الوحيد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأحمر.
أنشأ مكتب حماية الحياة البرية في دبي هذا المشروع من أجل تحقيق الأهداف التالية:
– إنقاذ أي سلاحف بحرية يعثر عليها مريضة أو مصابة في المنطقة، وإعادة تأهيلها، وإرجاعها مرة أخرى إلى المياه.
– توعية الأطفال داخل البلاد، والمواطنين، ونزلاء الفندق من أنحاء العالم حول علم الأحياء الخاص بالسلاحف البحرية ومعاناة السلاحف البحرية محليًا وعالميًا.
– إدراك نجاح جهود إعادة تأهيل السلاحف البحرية وإجراء الأبحاث عن تحركاتها في المنطقة وخارجها عبر مبادرات التعقب بالأقمار الصناعية.
كانت جميع السلاحف الموجودة في مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف مصابة أو مريضة في مرحلة من المراحل. يتم جلب السلاحف إلى مكتب دبي لحماية الحياة البرية أو فريق حماية المجموعات المائية ببرج العرب جميرا بواسطة أفراد المجتمع حيث يقوم الفريق بمتابعة تعافيها عن كثب. خلال مرحلة التعافي، تخضع السلاحف للفحص والمراقبة، ويتم إعطاؤها الأدوية وإجراء الجراحة لها متى كان ذلك ضروريًا.
وعندما يكون الفريق راضيًا عن التقدم المحرز وحالة السلاحف، يتم نقلها إلى محمية إعادة تأهيل السلاحف الحديثة في جميرا النسيم. أما الحيوانات الضعيفة جدًا التي لن تستفيد من المعالجة وتستسلم لمرضها فترسل إلى المختبر المركزي للبحوث البيطرية حيث يتم إجراء فحصًا شاملاً لتحديد سبب النفوق.
البحيرة المفتوحة على البحر في جميرا النسيم تمكّن الفريق من متابعة المراحل النهائية من عملية إعادة التأهيل قبل إطلاق السلاحف بصورة نهائية في مياه دولة الإمارات العربية المتحدة.
تتعرض بعض السلاحف للإصابة بسبب التشابك أو ابتلاع النفايات البلاستيكية التي تُطرح في المياه. بعضها يكون مريضًا وليس مصابًا، ويظهر ذلك عادة بالنمو غير الطبيعي للبرنقيل الثقيل الموجود على صدفتها.
تُعاني السلاحف الصغيرة تحديدًا عندما يكون البحر أكثر برودة في هذه المنطقة، وهذا هو السبب في إحضار معظم السلاحف المريضة إلى المحمية خلال أشهر الشتاء ديسمبر ويناير وفبراير.