مُعاملة كبار الشخصيات في مساكن جميرا زعبيل سراي الملكية
كيف نرتقي بالضيافة إلى المستوى الأعلى
كيف نرتقي بالضيافة إلى المستوى الأعلى
كيف نرتقي بالضيافة إلى المستوى الأعلى
تتمثل أحداث عمل يوم واحد من أيام عمل راهول غوبتا، مدير فيلا مسكن ملكي بفندق زعبيل سراي، في البدء بتفريغ أمتعة النزلاء وابتكار عروض الزواج المثالية وتعقب العناصر صعبة المنال، جميعها في يوم واحد فقط.
فهو يضمن تلبية احتياجات كل نزيل من اللحظة التي يخرج فيها من باب الطائرة إلى اللحظة التي يغادر فيها الفندق، ويضمن الاستعداد الدائم لموظفي زعبيل سراي للذهاب إلى ما هو أبعد من تلبية واجباتهم المكلفين بها.
يوضح غوبتا قائلاً، "بمجرد وصول النزلاء إلى المساكن الملكية، يتم نقلهم مباشرةً إلى الفيلا الخاصة بهم لإنهاء تسجيل الوصول".
كما يمكنهم الاختيار من بين ثلاثة أنواع مختلفة من الفيلات، وهي فيلا الشاطئ أو فيلا البحيرة أو فيلا البحر، وتتمتع كل منها بطرازها الخاص وميزاتها الخاصة. بمجرد دخولهم الفيلا، سيجدون حمامات سباحة خاصة وحمام سباحة آخر مشترك (واحد من أكبر حمامات السباحة في الإمارات العربية المتحدة ويمتد على مساحة 4,400 متر مربع) ومطبخ وأربع أو خمس غرف نوم مع حمامات داخلية، بالإضافة إلى صالة ألعاب رياضية وغرفة للخادمة وجراج وخزانة فسيحة للملابس وحمامات جاكوزي مجهزة بشكل فاخر. بل وتحتوي أكبر الفيلات على مصعد.
وتتميز المساحات الداخلية الجميلة للمساكن بأثاث أنيق مستوحى من التصميمات الخاصة بالإمبراطورية العثمانية مع زخارف تركية وأرضيات خشبية داكنة وأقمشة فاخرة وستائر رائعة من الذهب والعاج.
سيلاحظ النزلاء بمجرد تسجيل الوصول مدى تتطابق الخدمة الاستثنائية لفريق زعبيل سراي مع التصميمات الداخلية المذهلة. وقد تتراوح طلبات النزلاء من أبسط الأشياء إلى طلبات صعبة إلى حد ما، ويستعيد غوبتا ذكريات الكثير من الأحداث المشابهة التي مر بها خلال سنواته الست التي قضاها وسط هذه الفلل. "ذهبت في إحدى المرات إلى متجر رياضي لشراء جهاز المشي لأحد نزلاءنا، وأتذكر أيضًا أن أحد النزلاء طلب مني تجديد أثاث الفيلا بالكامل واستبداله بأثاث جديد في يوم تسجيل الوصول."
قام غوبتا بالتعاون مع فريقه ببناء وتزيين شرفة مراقبة مذهلة على الشاطئ من أجل عروض الزواج، ثم وجدوا أنفسهم يبحثون في شتى أنحاء دبي للعثور على المأكولات الأوزبكية المفضلة لدى أحد النزلاء.
"عندما يطلب النزيل طلبًا، فإننا لا نقول لا أبدًا. وأتذكر في إحدى المرات أثناء الطقس السيئ، وصل زوج إحدى النزيلات للتو إلى مطار دبي وكانت تنتظره في الفيلا الخاصة بهما. وقد أُغلقت طرق نخلة جميرا بسبب الفيضانات، مما جعل من المستحيل على زوجها الوصول إلى الفندق. اتصلت السيدة المعنية بالخادم الشخصي، (الذي كان قد أنهى بالفعل نوبته وذهب إلى المنزل) وقالت، "حاول التصرف في إيجاد حل لهذا الأمر قدر المستطاع".
عزم الخادم الشخصي على تحقيق ذلك وتوصل إلى خطة. استقل أولاً سيارة أجرة إلى المطار لاستقبال النزيل ونقله إلى مدخل نخلة جميرا حيث وجدا الطريق ما يزال مغلقًا، ثم استقلا قطار نخلة جميرا مونوريل. بمجرد وصولهما إلى المحطة، سارا لأكثر من ساعة حتى وصلا إلى المسكن الملكي والتقى النزيل بزوجته. هذا مجرد مثال بارز على أداء الخادم الشخصي في رويال ريزدنس لمهامه ومدى الاستعداد لبذل قصارى جهده."